
بكى، احتد بكاؤه، ركض نحو المطبخ فزعاً، وقف قرب الباب صارخا بفزع: ماما ..........
التفتت وقد هالها صراخه: ماذا دهاك؟!
أشار إلى الدماء التي سالت من جبهته على عينه اليسرى، همت نحوه بلهفة، مسحت الدماء عن جبينه بقماش مبلل وقد هدأ روعها حين اكتشفت أنه جرح طفيف، قبلته وهي تضغط الجرح وضمدته بلطف ويداها لا زالتا ترتجفان، لفتها صوت صراخ انبعث عبر التلفاز، التفتت و في خضم اضطرابها، طالعها وجه امرأة تضم صغيرا لها مزقته الصواريخ.
امتدت يداها إلى صغيرها وبعفوية ضمته حتى التقى نبضيهما معا، همهمت بدمع محترق: إلهي، لاتحرمني دفئ هذا الصغير.
2009-8-29 ....... السبت ......... 23:45pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق