لك قانا ولأرواحهم التي انتزعت عنوة
بين حجارة غافية، التفت بثوب من الظلام... استيقظت عيون دامية،بعثرت ذرات التراب عنها، انتفضت.... وراحت تتخطى الحجارة على وجل، تلفتت ذات اليمين وذات الشمال، هنالك ظلال تقترب، تدنو وتتسع، ثمة وشيج خفي يربطها بها، يشدها إليها. توغلت أكثر، كانت تلك الظلال تتقدم أجساداً آدمية، أجساد غفت إلى الأبد، إنها تشبهها تماماً، يبدو أنها أنتزعت منها انتزاعاً، أمعنت..... كم هي صغيرة، بريئة وغافلة، حدقت فيها، إنها تشع نوراً، أدركت.... إنها أرواح. نظرت إلى يديها كانتا تشعان نوراً بريءً، تقدمت... مدتهما بحب، لتعانق تلك الظلال، التي سارعت لأحضانها، تضمها تلتجأ إليها تستغيث بننورها. أمسكت بيدها قادتها إلى حيث عليها أن تنام... دون أن تبكي دون أن تصرخ دون أن تعرف الحزن مجدداً..
2009-7-30 4:30pm الخميس
يسلموووز غاليتي
ردحذفبصرااحة ابددداع و قمة في الروعة
بانتظار بوح قلمك
لا هنتي يالغلاا
من أجمل ما قرأت
ردحذفحقااا ابدااع في قمة الذوق
بانتظار جديدك