13 يوليو 2010

ذكرى الحرية...

في مثل هذه الأيام تحضرني ذكر حرب تموز الجميلة رغم ألمها، أذكر تلك الساعات التي أعلنت فيها اسرائيل الحرب على لبنان ليبدأ فصل جديد في التاريخ العربي المثخن بالذل والاهانات. كانت أيام رائعة عشنا فيها معنى الكرامة والشموخ، وعرفنا كيف يكون الانسان انساناً بإرادته. رغم مضي أربع سنين على تلك الحوادث إلا أنها تأبى أن تغادر الذاكرة فلا أحد ينسى يوماً سقط فيه القناع عن تلك الأسطورة لتغدو خرافة نسفتها أيدي المقاومين. لا أحد يستطيع نسيان صور الميركافا وقد باتت لعبة في أيدي مقاومي حزب الله، أو البارجة التي بشر بضربها سيد المقاومة على العلن وقصم بإغراقها ظهر اسرائيل، كانت بالفعل أيام غاية في الروعة كنا ننتظر خطابات السيد على أحر من الجمر فقد كانت تعطينا دفعة قوية من الأمان والأمل وتحيي فينا الشعور بالعزة. وللمقاومة وسيد المقاومة كل التحية والإكبار.

هناك تعليق واحد:

  1. ليت الجبهة مفتوحة للأمة الإسلامية لتشارككم النصر القادم !!

    كم انت فاكهة روحية يا سيد المقاومة، كم هو رائع تهديدك الذي جعل العدو هذا اليوم يحسب الف مرة لقصف لبنان!

    العين بالعين والسن بالسن تمثلت في نظريتك " الضاحية بتل ابيب والمطار بالمطار والكهرباء بالكهرباء "

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    اللهم ارنا سقوط اسرائيل عاجلاً عاجلا

    احسنت

    ردحذف