19 أبريل 2011

عذراً قانا


قانا الحبيبة
ربما جئت متأخرة هذا العام
لكني جئت بجرح أكبر
جئت بحزن بدمع وذكرى
تشبهك جداً

جئت لنشترك في كأس الحزن ذاته
لنبكي معاً ولنرجو الخلاص معاً

عزيزتي لن أنساك
فلنا ثأر مشترك
لنا يوم سنمسح فيها دمعنا معاً
أنا وأنت ..

فكوني بالانتظار

هناك تعليقان (2):

  1. قانا لازالت تجدد فينا ألماً وغصة
    أما أنتم فقد شربتم من ذات الكأس
    وأما نحن فلازلنا نتجرع الصمت فيقتلنا ولكن ببطيء
    وعسى أن تتسارع الأيام لترينا ما نتمنى
    موفقة يا غالية..

    ردحذف
  2. خديجة..
    والاسم يبعث في النفس نوستالجيا تبخرت مذ ان ابتعدت عن نفسي الأخرى..
    حرفك صاخب يغلف واقعية انتماء..
    شكراً لوجودك..

    ردحذف